إذا وصلت حبالك بالسمآءسترزق نفساجميلة؛

مدخل
إذا وصلت حبالك بالسمآءسترزق نفساجميلة؛؛

ترى الفجرغديرآ فسيحا ،،
فكن مع ربك على يقين .ولن تندم؛


كثير منا يكتب خواطره
في اماكن كثيره ولكن اليوم
مااختلج وجداني من خاطره كان في .. ( قاعة الامتحان)


من منا لم يدخل قاعة امتحان ..
كلنا دخلنا تلك القاعة التي تكون فيها
ضربات قلوبنا عاليه
نفوسنا مظطربه
.. وجوهنا شاحبه اللون
كل هذا من أجل تلك الامتحانات..
التي اسهرتنا ليل ونهار ..
حتى نأتي بدرجة التفوق والامتياز..

العجيب انني في تلك القاعة لفت نظري امر
حقيقة استغربت منه وفجأة اطلقت العنان لمخيلتي .. وكتبت هذه السطور..
الاستاذه: الامتحان سيبدأ كل يضع كتابه هنا..
واجتمعت الكتب ووضع كتاب تلو الاخر


الذي لفت نظري بحيث أنني اعطيت ألي ورقة الاسئله ولم انتبه لأن ذلك المنظر .. استوقفني كثيرا..
بدأ الجميع يحل تلك الاسئله
لكن بين الفينة والاخرى..
ارى العيون تتطلع الى تلك الكتب القريبه البيعده
نعم
فهي لاتبعد سوى ثوان عنهم ..
البعيده كل البعد فلن يتجرأ احد ان يتفح كتاب
ليرى حلا ..
وهناااااااك صعقت وتذكرت ..
وبدأت دموعي تسقط على وجنتي..
يالله الذي ينظر حال الطلاب في الامتحان
وكيف لايتجرؤون على فتح كتاب .. لرؤية شيئ استوقف معهم ..

هذا وهو امتحان دنيوي ..
والمراقب ماهو الا بشر مثلنا
لكننا نخاف.. كثيرا منه
الله المستعان..
اذا هو حالنا في هذه الدنيا
ونحن نعمل المعاصي .. نتجرأ باأقبح الافعال
والذي يشاهدنا قادر في أي لحظة ان يأخذنا اخذ عزيز مقتدر .. أنه
"
"

نعم أنها المراقبه التي افتقدنها اليوم
أنها خشية الله في السر والعلن
أنها تلك التي قال بها الله تعالى
( ( ولمن خاف مقام ربه جنتان )
جنتان : قال القرطبي في تفسيره : اي خاف مقام ربه والوقوف بين يديه فترك المعصيه
" لماذا جنتان ..
لان جنة لخوفك من الله
والثانيه لانك تركت الشهوه
فالامر ليس بهين اخوة الاسلام ..

عن أبي هريرة

رضي الله

عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه جل وعلا أنه قال : ( وعزتي لااجمع على عبدي خوفين ولا اجمع له أمنين إذا

أمنني في الدنيا أخفته يوم القيامة ، وإذا خافني في الدنيا أمنته يوم

القيامة ) .



معاذ بن جبل هذا الصحابي الجليل الذي عند موته اهتز عرش الرحمن بكى يوما بكاء شديد
فقال له مايبيكك .. فقال ان الله عز وجل قبضه قبضتين
قبضة للجنه وقبضة للنار ولاادري من اين انا منهم ..
توقفت كثيرا وعرفت ألحاح اخي الشهيد ( رحمه الله)
في تلك القصة التي كان يطرقها على مسمعي ليقول لي
اخيتي ()
اخوة التوحيد ( كيف حالنا مع مراقبة الله لنا؟؟
هل تردد على لسانك ذلك الدعاء ( اللهم اجعلني اخشاك كأنني اراك)
هل سئلنا انفسنا يوما مامعنى الاحسان..؟؟
ان تعبد الله كأنك تراه فأن لم تكن تراه فأنه يراك








في الحديث: قال النبي : { لأعلمن أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامة بحسنات أمثال جبال تهامة بيضاء فيجعلها الله هباءً منثوراً }، قيل: يا رسول الله صفهم لنا، جلّهم لنا، أن لا نكون منهم ونحن لا نعلم؟ قال: { أما إنهم إخوانكم ومن جلدتكم ويأخذون من الليل كما تأخذون ولكنهم قوم إذا خلو بمحارم الله انتهكوها }.









قيل:




قد يبتعد الإنسان عن المعاصي والذنوب إذا كان يحضره الناس، وعلى مشهد منهم، لكنه إذا خلا بنفسه، وغاب عن أعين الناس، أطلق لنفسه العنان، فاقترف السيئات، وارتكب المنكرات، وَكَفَى بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرَاً بَصِيراً [الإسراء:17] وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ [البقرة: 74].









إذا ما خلوت الدهر يوماً فلا تقل * خلوت ولكن قل عليّ رقيبُ
ولا تحسبنّ الله يغفل ساعةً * ولا أن ما نخفيه عنه يغيبُ




واخيرا كثيرة هي الكلمات التي .. اجدها في نفسي

لكن خير الكلام ماقل ودل..

و سأختصر كل هذا ب جملة واحده ( لو عظمت القلوب الرحمن لكان شهيقها وزفيرها ذكر الله)







اسأل الله اني يجعلني واياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه..